In this experimental short, we are transported to Beirut, which under quarantine orders has become a veritable ghost town. The unnerving screams and echoes of a deafening silence reign in every little corner of this city. The sadness, the craziness, the reverberations of the dead, the desperate voices of protestors and people trying to fight for it.

في هذا الفيلم التّجريبيّ القصير تستضيفنا مدينة بيروت التي تحوّلت إلى مدينة أشباحٍ بفعل قوانين الحجر الصّحيّ، إذ يُلقي الصّمت بظلاله الثّقيلة على شوارع المدينة وزواياها، ويعيد إلى الذّاكرة الصّورة المعاكسة حين كانت بيروت تضجّ بأصوات المتظاهرين الذين حملوا أرواحهم على أكفّهم باذلين أغلى ما لديهم لتُسمع أصواتهم، فيجتمع التّناقض في عقل من يتذكر ويرى أصداء أرواح الرّاحلين في تلك المظاهرات تطوف بأرجاء المدينة الصّامتة